المتزوجون والمتزوجات هو وهي

عفوا أنت لست عضوا في هذا المنتدى
لرؤية الموضوع كاملا
يشرفنا تسجيلك و تفاعلك معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المتزوجون والمتزوجات هو وهي

عفوا أنت لست عضوا في هذا المنتدى
لرؤية الموضوع كاملا
يشرفنا تسجيلك و تفاعلك معنا

المتزوجون والمتزوجات هو وهي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المتزوجون والمتزوجات هو وهي

منتدى يدعو جميع الأعضاء للمشاركة والصداقة وتبادل الخبرات في مجالات الحياة المختلفة

د/ أبو مصطفى مشغول جدا في علاج مشاكل أخوان و أخوات لكم و نظرا لكثرة المكالمات و ضيق الوقت فلن يتم الرد على أي رقم غير بعد شحن رصيد و قدره 20 عشرون جنيها مصريا قبل اجراء المكالمة على هاتف أبو مصطفى و إلا لن يتم الرد و ذلك للجدية و منع المعاكسات

المواضيع الأخيرة

» خمس خطوات لتحقيق أي هدف أو حلم
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime18/7/2015, 12:43 pm من طرف Novaa

» كشف و فضح الحبيب و الزوج الخائن و معرفة سره
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime5/7/2015, 6:11 am من طرف moslim70

» هام و عاجل جدا أرجو من الجميع الدخول بسرعة
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime1/7/2015, 3:23 am من طرف Amira90

» حكم جماع الأهل قبل الجمعة
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime8/6/2015, 8:30 pm من طرف عبد الراضى

» مشكوووووووور
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime27/3/2015, 2:58 am من طرف زائر

» انتبه .. أول ما تدخل المنتدى هام جدا جدا
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime6/3/2015, 1:35 pm من طرف حسام محمد حسن

» عالم السحر و تأثيره بين الحقيقة و الخيال
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime6/3/2015, 1:30 pm من طرف حسام محمد حسن

» صور حية لاكتشاف مدينة الجن
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime20/1/2015, 1:22 am من طرف Soso-moon

» كوني دميته لليله ومتعي ناظريه بالصور
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime17/9/2014, 5:32 pm من طرف missou

» موقع كتائب الشهيد عز الدين القسام
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime2/8/2014, 9:05 am من طرف Admin

» حركة حماس
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime2/8/2014, 8:57 am من طرف Admin

» غزة وأهلها
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime2/8/2014, 8:54 am من طرف Admin

» إعجاز علمي و الصبح إذا تنفس آية كونية
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime10/7/2014, 12:41 pm من طرف randasad

» لمن ينامون بالنهار و يستقظون بالليل معلومة هاااااامة
بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. I_icon_minitime10/7/2014, 12:34 pm من طرف randasad

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 32 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 32 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 68 بتاريخ 21/3/2024, 5:48 pm

التسجيل

طهروا مسامعكم بسماع القرآن الكريم

TvQuran

Tweeter


    بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏..

    avatar
    Admin
    Admin
    Admin


    الأوسمة الأوسمة : وسام التميز

    عدد الرسائل : 1647
    العمر : 33
    تاريخ التسجيل : 26/02/2009

    بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏.. Empty بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏.. ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏..

    مُساهمة من طرف Admin 27/11/2009, 11:55 am

    من جريدة الأهرام القاهرية 27/11/2009


    بعد العيد لا كحك ولا لحم ولا مؤتمرات‏..
    ‏إلي الذين يستنكرون علي مصر غضبها‏..
    ‏كبرت وانصلب عودها وأثمرت الغل والكراهية‏!‏
    ‏بقلم: إبـراهيـم حجـازي




    **‏ كل سنة و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المحروسة بخير‏...‏

    كل
    سنة وسماها وأرضها وأهلها في خير وعلي خير بمناسبة عيد الأضحي المبارك
    أعاده الله علي أمة العرب والحب عرف طريقه لها والغل خرج من قلوبها‏.‏

    يارب سبحانك وعدتنا بأنك لن تغير ما بقوم ما لم يغيروا ما بأنفسهم‏...‏

    يارب متي ترضي عن
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتأذن لها بأن تلين قلوبها لتقدر علي تغيير نفوسها المريضة الكارهة الحاقدة‏...‏

    يارب رحمتك في هذه الأيام المباركة

    .......................................................‏

    **‏ بعد العيد ما بيتفتلش كحك‏...‏

    مثل
    عامي معروف أتذكره بذكر عيد الأضحي وأذكره بمناسبة تصريح للكابتن سمير
    زاهر قبل سفره إلي زيوريخ قال فيه إن المؤتمر الصحفي العالمي الذي كان
    مقررا له يوم الثلاثاء الماضي تقرر تأجيله إلي ما بعد العيد‏.‏

    كل سنة وأنت طيب ياكابتن‏..‏ هو بعد العيد فيه مؤتمرات؟

    بعد
    العيد يكون الفيفا فصل في المشكلة‏!.‏ تريد أن تتكلم بعد العيد عن أحداث
    وقعت قبل العيد بثلاثة أسابيع‏!.‏ بعد العيد تريد أن تشرح للعالم حكاية
    العالم سمعها من طرف واحد في لحظتها ونحن ولا هنا‏!.‏

    يا كابتن‏..‏ الأحداث إن لم تلحقها في لحظتها تجاوزتك‏!.‏

    يا
    كابتن‏..‏ تليفزيون مثل التليفزيون الألماني أذاع في اليوم التالي
    لمباراة‏14‏ نوفمبر تقريرا أدان فيه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] علي واقعة أوتوبيس منتخب
    الجزائر الذي انضرب بالطوب ولقطات للاعب دماغه بتشلب دم والتقرير إدانة
    للمصريين ودليل علي همجية المصريين الذين لا يعرفون شيئا عن مبادئ وقيم
    الرياضة‏!.‏

    الألمان والتليفزيون الألماني أذاع ما وصل إليه وليس
    مهما الآن معرفة كيف وصل إليه لأن تلك حكاية أخري‏..‏ حكاية الأشقاء الذين
    يهدون النفوس العربية عربية‏!.‏ الألمان أذاعوا ما وصل إليهم لأنهم لم
    يصلهم في هذه اللحظة كلمة من الطرف الآخر الذي هو نحن‏..‏ لم تصل إليهم
    كلمة عن الواقعة ولا عن وقائع أخري مشابهة بل ألعن لكننا لم نتكلم
    فيها‏..‏ جهل أم عبط لا أعرف‏..‏ والذي أعرفه أن عشرات الأوتوبيسات في
    عشرات المرات تكسرت علي نفوخنا في الجزائر وأحد لم يعرف وكأن تحطيم
    الأوتوبيسات علينا في الجزائر مقرر علينا وفي المنهج وأن صمتنا وعدم
    تحركنا وعدم فهمنا وعدم إدراكنا هو حالنا ونصيبنا‏!.‏

    الجزائريون
    اصطادونا ودبروا لنا فخا وفضحونا بواقعة هي لا شيء بالمقارنة بحوادث العنف
    الحقيقي التي مارسوها ضدنا ولم يحاسبهم أحد عليها لأننا لم نتكلم ولا أعرف
    للآن سببا واحدا لصمتنا علي كل ما حدث لنا من قبل وأيضا لم ولن أعرف سببا
    يوضح لنا عدم قيامنا بأي تحرك من أي نوع لأجل أن يعرف الرأي العام العالمي
    الحقيقة‏!.‏

    عندنا في
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مراسلون أجانب لأهم وأكبر المحطات
    التليفزيونية والإذاعية في العالم ووكالات الأنباء والصحافة العالمية
    لماذا لم نوجه الدعوة لهم في اليوم التالي لمباراة‏14‏ نوفمبر بالقاهرة
    ونشرح لهم الحقيقة في واقعة الأوتوبيس وأنه إذا كان أوتوبيس اللاعبين تعرض
    لقذف طوب‏..‏ فإن بضع طوبات لا تحطم أوتوبيسا وأن التحطيم تم بمطارق
    النجاة الموجودة داخل الأوتوبيس وبمعرفة لاعبي الجزائر أنفسهم لأجل إيهام
    من يري الأوتوبيس بأنه تعرض لقذف مدفعية لا بضعة حجارة‏!.‏

    كان
    لابد من التحفظ علي الأوتوبيس في نفس موقعه أمام الفندق إلي أن يقام
    المؤتمر الصحفي للمراسلين الأجانب وفيه يتحدث خبراء الأدلة الجنائية
    ويثبون للمراسلين أن حالة الدمار الهائل التي عليها الأوتوبيس من صنع
    الجزائريين لأجل الإيحاء بأنهم نفدوا من الموت وأنهم تعرضوا إلي عدوان
    همجي‏!.‏ كان لابد أن يشرح الجانب المصري في المؤتمر الصحفي أن الحادث
    مدبر وأن تفاصيله متوقعة ومنتظرة وكانوا جاهزين لتضخيمها وتصويرها ونقلها
    للدنيا كلها‏..‏ لأنه معروف وهذا ما يحدث في الجزائر عامة‏..‏ تعرض
    الأوتوبيس الذي يستقله الفريق لضرب طوب مثلما حدث لنا في عنابة
    سنة‏2001..‏ لكنهم في القاهرة كانوا جاهزين بخطة محكمة وإن لم يقذف
    المصريون الأوتوبيس بالطوب فسيتولي الأمر بعض من جماهيرهم التي كانت في
    استقبالهم بالمطار والمطلوب طوبة أو طوبتان علي الأوتوبيس والباقي
    عليهم‏.‏ وهذا ما حدث‏..‏ والأوتوبيس في ثوان تولي أمره من الداخل لاعبو
    الجزائر وبعد انتهائهم من تحطيم الزجاج بدأ التصوير‏..‏ تصوير الأوتوبيس
    وتصوير من علي وجوههم دماء ولا أحد يعرف حقيقتها لأنهم رفضوا إجراء فحص
    طبي عليهم والغريب أن الشريط المصور بالفيديو للأوتوبيس بعد تحطيمه
    واللاعبين الذين
    علي وجوههم دماء في دقائق كان قد طار للعالم كله‏..‏ متي وكيف ومن؟‏.‏ لا أعرف‏!.‏

    الدنيا
    كلها عرفت أن الجزائريين تعرضوا لعدوان همجي ونحن هنا ولا علي بالنا وكان
    بالإمكان توضيح الحقيقة للمراسلين الأجانب بمصر وللملحقين الإعلاميين في
    سفارات دول العالم بالقاهرة لكن أحدا لم يتحرك‏!.‏

    أول تحرك جاء
    بعد أسبوعين بتصريح عن عقد مؤتمر صحفي عالمي وبعد يوم واحد من التصريح صرح
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأن المؤتمر سوف يتأجل إلي ما بعد العيد‏...‏

    بعد العيد ياكابتن‏..‏ لا كعك ولا لحم ولا مؤتمرات‏!.‏

    .......................................................‏

    **‏ هل يوجد إنسان عاقل علي ظهر الأرض يحب الكراهية ويسعي للخلاف ويتمني العداء؟

    هل يوجد عربي واحد يفهم معني العروبة‏..‏ سعيد بما حدث ويحدث علي الساحة العربية؟

    هل يوجد عربي مصري واحد يرضيه بعاد مصر للحظة عن أمتها؟

    هذه
    الأسئلة وغيرها كثير أطرحها علي من يستنكرون علي مصر غضبها واستياءها
    وقرفها من السلوك الرسمي والشعبي الجزائري السابق واللاحق لمباراة كرة
    قدم‏!‏

    أي عاقل لابد أن ينحاز للتهدئة إذا ما استحكمت الأزمة‏..‏
    وأي عاقل يعرف أن الجنوح إلي التهدئة من جانب واحد‏..‏ معناه خنوع
    واستكانة ومذلة‏..‏

    الذين يتصورون أن الأزمة القائمة سببها مباراة
    كرة‏..‏ ونيرانها أشعلتها جماهير كرة‏..‏ الذين ينظرون للمسألة علي أنها
    خناقة كرة‏..‏ مع احترامي لحضراتهم هم لا يعرفون الحقيقة ولا يعلمون أنها
    سياسة ركبت موجة الكرة‏!‏

    لو كانت مباراة ولا شيء سواها‏..‏ لاعتذر
    الجانب الجزائري عقب واقعة تسميم ستة لاعبين وجهاز المنتخب في وجبة عشاء
    قبل مباراة مصر والجزائر في الجزائر والذي أثبت واقعة التسمم أطباء
    جزائريون ولو أننا نخطط لشيء أو أننا نضمر في نفوسنا للجزائريين شيئا‏..‏
    لأحضرنا مراقب الفيفا وسجلنا واقعة التسمم علي أنها مؤامرة ضدنا قبل
    المباراة وصورنا لاعبين وصورنا تقرير الأطباء واتصلنا بالإعلام العالمي
    وملأنا الدنيا صراخا علي مؤامرة تسميم منتخب مصر في الجزائر‏!.‏

    لو
    أننا نريد الخلاف ونحب العكننة ونعشق التمزق لتقدمنا بشكوي عاجلة للفيفا
    وفضحناهم‏..‏ لكننا لم نفعل لأننا حريصون علي علاقتنا مع الجزائر وحريصون
    علي عدم المساس أو التشهير بالجزائر لأن المباريات تذهب وتجيء والعلاقات
    هي الباقية‏.‏

    نحن لم نبدأ خلافا ولم نصعد مشكلة ولم نخلط بين الرياضة وأي شيء آخر‏..‏

    نحن لم نكن من بدأ حرب الشتائم علي الإنترنت‏..‏

    نحن لم نخطط أو ندبر أي شيء في الوقت الذي فيه الآخر كل خطوة محسوبة ومخططة وخلفها ميزانية مفتوحة‏..‏

    نحن ذهبنا
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بجماهير ليس في يدها إلا الأعلام وليس في ذهنها إلا تشجيع منتخبها وليس في مخيلتها أنهم أعداء في ساحة قتال‏..‏

    نحن
    من تم استدراجه وهم من اعتدوا‏..‏ واقعة الأوتوبيس التي استخدموها للتشهير
    بنا هي اعتداء صارخ منهم علي الحق والحقيقة لأن ضرب أوتوبيس اللاعبين
    بالطوب أقل واجب يقومون به في الجزائر ضد أي فريق مصري في كل اللعبات لا
    كرة القدم وحدها‏..‏ والحجارة التي سقطت علي أوتوبيس المنتخب الجزائري حدث
    عادي هناك وهذه الحجارة تبعها تحطيم الأوتوبيس من الداخل ليبدو وكأن جبل
    المقطم انهار عليه‏..‏

    لو أنه حدث عارض غير متوقع لبقي في حجمه
    لكنه كان حدثا منتظر وقوعه وهم جاهزون لتسجيله وإثباته في نفس لحظة حدوثه
    والدليل أن صور الأوتوبيس كانت علي الإنترنت قبل مرور عشر دقائق ومراقب
    الفيفا كان موجودا بعد لحظات والفيديو المصور تم نقله بالستالايت لكل
    محطات التليفزيون وقبل أن تشرق شمس اليوم التالي الدنيا كلها تتكلم عن أن
    منتخب الجزائر أفلت من الموت بمعجزة‏!‏

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معروف عن أغلبهم
    أنهم
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسرعة وأنهم يتحاورون بالسنج وقرن الغزال لا بالكلام والذي
    لغة حواره العنف صعب عليه أن يفكر ويدبر أن تكون منظومة إعلام برفقته
    وتعمل معه وتخدم عليه والمنظومة الإعلامية المتطورة أكبر من إمكاناتها
    وخلاصة القول‏:‏ دائرة التآمر من أطراف لا طرف واحد‏!.‏

    وحدث ما
    حدث‏..‏ ورأينا كيف دمروا وحرقوا ممتلكات مصرية في الجزائر تحت سمع وبصر
    وحماية الأمن الجزائري‏..‏ رأينا الكراهية تمشي علي أقدام وتصرح بسباب كل
    ما هو مصري وتحرق علم مصر‏..‏

    رأينا كل أنواع التجاوزات وكأننا المصريين أعداء هذه الأمة‏.‏

    رأينا
    وسمعنا وقرأنا حملة بث وتجسيد وترسيخ الكراهية للمصريين في الصحف
    الجزائرية التي اختلقت أخبارا كاذبة عن مقتل جزائريين في القاهرة بهدف
    تحريض الجزائريين علي قتل المصريين‏.‏

    رأينا وشاهدنا الفيديو
    المصور لشاب جزائري وهو يتحدث بمرارة عن قتل الجزائريين في مصر وتهديده
    بالمجزرة التي ستحدث للمصريين في السودان‏..‏

    رأينا التكريم الرسمي
    الحكومي الجزائري للصحيفتين اللتين انفردتا بأكبر سقطة إعلامية عرفتها
    الصحافة في كل العالم‏..‏ حملة قتل الجزائريين في مصر لتأجيج مشاعر العداء
    والغضب والانتقام ضد المصريين‏..‏

    بعد كل هذا تعتبون علي مصر غضبها وتطلبون من مصر التهدئة؟‏!.‏

    .......................................................‏

    **‏ اقرأوا معي هذه الرسالة
    الأستاذ الكبير إبراهيم حجازي
    تحية طيبة وبعد‏,,,‏
    في
    البداية أبرق لكم بأطيب التحيات من هنا من أرض فلسطين المقدسة‏,‏ لقد عزمت
    علي إرسال هذه الرسالة لك ذلك بسبب ما تتمتع به من مكانة كبيرة في وسط
    الإعلام الرياضي في مصر الحبيبة‏,‏ وكذلك ما تمثله من صوت العقل والحكمة
    في هذا الوسط الذي اختلط فيه الحابل بالنابل‏,‏ وأنا لا أقول هذا الكلام
    جزافا وإنما من متابعة دقيقة للإعلام الرياضي منذ سنوات عديدة‏.‏

    أعلم
    أن خلفك الكثير من المسئوليات التي تعوقك عن قراءة رسالتي هذه‏,‏ ولكن
    لأهمية الموضوع أرجو أن يتسع صدرك لقراءة هذه الرسالة رغم أنني سأستفيض
    قليلا في الموضوع وأرجو أن تعذرني في ذلك‏.‏

    أستاذنا الكبير لا
    أريد أن أصف لك شعوري أثناء مشاهدتي مباراة مصر والجزائر يوم السبت
    الماضي‏,‏ حيث كادت القلوب تنخلع مع مرور الوقت وتسربه من بين أيدينا ونحن
    نري أن الحلم في الصعود للمونديال بدأ يتبخر‏,‏ إلا أن ذلك لم يمنعنا من
    رفع أكف الضراعة لفوز المنتخب المصري الشقيق لنبيت نحن في فلسطين وأشقاؤنا
    في مصر في تلك الليلة وقد غمرتنا السعادة‏,‏ وهذا ليس شعوري فقط وإنما
    شعور أخوتي الصغار الذين تعلقت قلوبهم بأبوتريكة ورفاقه‏,‏ أعلم أنني قد
    أطيل عليك ولكن لابد من هذه الكلمات لتتعرف علي دافعي للكتابة لكم‏.‏

    أستاذنا
    إنه لمن المخجل ما وصل إليه الحال في العالم العربي‏,‏ وما بال ثقافتنا
    التي دفعتنا إلي أن تفعل بنا مباراة كرة قدم المفروض أنها رياضة تعودنا
    علي الصبر والجلد والعمل والعزيمة‏,‏ ما بال هذه الثقافة التي حولت
    المباراة إلي ساحة حرب بين شعبين عربيين أذكتها ثلة قليلة من المتعصبين من
    الطرفين‏,‏ والغريب أن انزلق إلي هذه الهاوية من جعلهم الله في مكانة
    يستطيعون بها أن يصلوا إلي ملايين الناس وتحولت رسالة البناء إلي رسالة
    هدم‏,‏ ونسينا أو تناسينا روابط الدين والعروبة واللغة وإن كنا نتغني بها
    بألسنتنا‏,‏ هل نحن بحاجة إلي هذه المباراة التي أضعفت فينا الشعور الديني
    والقومي لتحقق هذه المباراة لعدونا ما يحلم به طوال حياته وبدون أن يدفع
    مليما واحدا أو يخوض حربا ضدنا‏,‏ إذا كنت تريد أن تعرف ما أريد أن أصل
    إليه فأرجو منك أن تطلع علي الصحف الصهيونية وأن تقرأ التعليقات التي تصف
    العرب بالغباء والحمق وأنهم الجياع الذين يبعثون مواطنيهم إلي الملاعب
    بدلا من أن يطعموهم‏,‏ انظروا إلي هذه الشماتة في العرب وثقافتهم ممن
    هاجموا يوما اللاعب الخلوق محمد أبوتريكة لأنه أظهر فانلته الشهيرة في كأس
    الأمم الأخيرة‏.‏

    يقول صلي الله عليه وسلم‏:'‏ أبدعوي الجاهلية
    وأنا بين ظهرانيكم؟ دعوها فإنها منتنة‏',‏ وهل يوجد أصدق من سيد الخلق‏,‏
    وهل يوجد أولي من سيد الخلق أن نتبعه ونسمع كلامه‏,‏ هل تستحق هذه
    المباراة أن تقود فتاة عربية مسلمة المفروض أنها حفيدة خديجة وفاطمة‏,‏
    وسليلة عائشة وأسماء‏,‏ وقدوتها حفصة ونسيبة هل تستحق المباراة أن تفعل
    هذه البنت التي رأيتموها كما رآها كل الجمهور تفعل هذه التصرفات الخادشة
    للحياء‏,‏ والمفروض أن هذه البنت عفيفة مكرمة جمالها في دينها وزينتها في
    حيائها‏.‏

    أستاذنا الفاضل الكريم أعرف أني أطلت عليكم ولكن اعذرني
    فأنا قد همني ما رأيت وما سمعت‏,‏ وأرجو من الله أن يساعدنا علي تغيير
    أخلاقنا وثقافتنا إلي الأفضل‏,‏ ولكن لي طلب لديك هو أن تعملوا كما
    عهدناكم دائما علي إيصال الرسالة الصحيحة للناس‏,‏ وأن تعملوا علي توجيه
    من قاده شيطانه وهوي نفسه إلي دروب الغواية خصوصا أنكم من الكتاب الكبار
    وأساتذة الإعلام الرياضي‏,‏ وكذلك فإنك صاحب منبر في قناة النيل
    الرياضية‏.‏

    ملاحظة‏:‏ دعائي أن يوفق الله المنتخب المصري يوم
    الأربعاء المقبل‏,‏ وبإذن الله سيكون هذا الجيل الرائع في جنوب أفريقيا في
    صيف العام المقبل‏,‏ مع العلم أنني أنتظر ردك علي رسالتي هذه‏.‏

    خليل ماضي
    غزة ـ فلسطين



    انتهت
    الرسالة التي وصلتني من فلسطين بعد مباراة السبت‏14‏ نوفمبر وقبل لقاء‏18‏
    نوفمبر بالسودان‏..‏ وأبدأ كلامي بسؤال لنفسي ولك يا أخ خليل وللسادة
    القراء‏:‏ ما يحدث للعرب وعلي أرض العرب في وقتنا الحالي من أحداث‏..‏ هل
    مجيئها ووقوعها علي التوالي أو متزامنة‏..‏ مصادفة؟

    الذي يحدث
    لليمن وامتد إلي حدود السعودية تمهيدا لإقحامها في نزيف الدم القائم‏!.‏
    الذي حدث ويحدث في فلسطين من انقسام وصل إلي عداء بين رفقاء السلاح‏!.‏
    الحال الذي فيه لبنان الجالس علي فوهة البركان‏!.‏ السودان وحدوتة
    دارفور‏!.‏ الصومال الغارق في بحور دماء‏!.‏

    والدول العربية التي لم يبدأ نزيف الدم بها مستنزفة في عداء غريب غير معلن مع شقيقاتها العربية‏!.‏

    أسأل‏:‏
    المصيبة التي فيها أمة العرب‏..‏ مصائب صغيرة هي وقعت هنا وهناك بالمصادفة
    أم هي نتاج تآمر وتخطيط وتدبير؟ حالة عارضة أم أزمة مستحكمة؟

    يا سيدي الذي نحن فيه الآن هو مرحلة الحصاد‏!.‏

    نعم
    نحن نحصد الآن ثمار بذور الكراهية التي وضعوها في الأرض العربية من سنين
    وللحق أوفوها حقها في الرعاية إلي أن شقت الأرض ونبتت وكبرت وانصلب عودها
    وأثمرت الغل والحقد والعداء لكل ما هو عربي‏!.‏

    تقول يا سيدي إن
    الصحافة الصهيونية شامتة فينا وتنعتنا بالغباء علي ما نفعله في أنفسنا علي
    مباراة كرة وأنا أؤكد لك أن الدولة الصهيونية كلها وليس فقط صحافتها
    سعادتها لا توصف بما أوصلنا الأمة العربية إليه ولا أظن أن الصهاينة
    يأملون في أحلامهم أن تكون الكراهية هي لغة الحوار الوحيدة بين العرب‏!.‏
    يا سيدي نحن مقبلون علي الفوضي الخلاقة التي بشرتنا أمريكا بها وهل هناك
    أسوأ مما حدث ويحدث وسيحدث في الجزائر والقاهرة والسودان بسبب مباراة كرة؟

    يا
    سيدي أنا واحد من الذين رفضوا نظرية المؤامرة فيما يحدث للأمة‏..‏ لكنني
    الآن وبعد الذي رأيته وقرأته وسمعته لأجل مباراة كرة أؤكد أنها مؤامرات
    وليست فقط مؤامرة‏!.‏

    وأنا أفضفض مع النجم الكبير صلاح السعدني عن
    حالنا العربي خرجت كلماته حاسمة حازمة قاطعة مؤكدة ما كنت أتشكك فيه‏..‏
    قال‏:‏ أتصور أننا جميعا في أمتنا العربية علي امتدادها من المحيط إلي
    الخليج نطبق وبإيقاع شديد السرعة مخططا صهيونيا كاملا‏..‏ حتي وإن كان بلا
    وعي وبلا اتفاق‏!.‏

    في هذه الأمة عقول عظيمة هائلة والمطلوب الآن
    من عقول أمتنا العربية أن تعي دورها من أجل لم الشمل ومعالجة الأمر علي كل
    المستويات لإعادة العقل العربي إلي صوابه وإعادة طرح الأمة العربية كأمة
    مشاركة في هذا العالم‏..‏ مبدعة ومضيفة لا مستهلكة ومقيتة كما هي الآن‏!.‏

    كلام السعدني انتهي‏..‏ لكن الحديث في هذه القضية لم ولن ينتهي‏.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو 6/5/2024, 5:41 pm