و رفعنا لك ذكرك

جاء في كتاب الأستاذ / مصطفى العدوي المسمى " محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم "
أما عن رفع ذكر هذا النبي الكريم صلوات الله و سلامه عليه فمن وجوه
منها ما يلي :
* إيتاؤه القرآن و إنزاله عليه و بعثه لخير أمة أخرجت للناس ، فقد قال تعالى :
( و إنه لذكر لك و لقومك ) سورة الزخرف : 44 ، أي : شرف لك و لقومك .
*لا ينعقد لأحد إسلام إلا بالإعتراف برسالته صلى الله عليه و سلم و الإقرار بها بقوله :
أشهد أن لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله ، فكان ذكر النبي صلى الله عليه و سلم
و الشهادة برسالته من أركان الإسلام .
* و يدوي هذا الاسم الكريم اسم محمد صلى الله عليه و سلم خمس مرات في اليوم و الليلة
في الآذان ، و كذلك عند إقامة الصلاة .
*و رب العزة سبحانه و ملائكته يصلون على هذا النبي الكريم محمد صلى الله عليه و سلم ،
قال تعالى : ( إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا
تسليما ) سورة الأحزاب :56
*و كرر اسمه في القرآن في عدة مواطن صلى الله عليه و سلم ، بل و جعلت في القرآن
سورة باسمه صلى الله عليه و سلم ، و كما أسلفنا فالقرآن كله نزل عليه ، قال تعالى :
( و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم ) سورة الحجر : 87
* و بشرت به الكتب المنزلة على الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين .
* و اسمه صلى الله عليه و سلم يذكر في كل خطبة و كل خطبة نكاح و التشهد في
في الصلاة كذلك .
و في الجملة فقد ملأ ذكره الجميل صلى الله عليه و سلم السموات و الأرضين ،
و جعل الله له لسان صدق في الأولين و الآخرين ، و جعلت أمته خير الأمم
و أكثر أهل الجنة من أمة محمد صلى الله عليه و سلم ؛ فصلوات ربي عليه آناء
الليل و أطراف النهار في الدنيا ، و في الآخرةعليه أفضل صلاة و أتم تسليم وأزكاه
و ما أجمل و أحسن هذه الأبيات المنسوبة إلى حسان بن ثابت رضي الله عنه
حيث قال في وصف النبي صلى الله عليه و سلم و الثناء عليه :
أغر عليه للنبوة خاتم
من الله من نور يلوح و يشهد
و ضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن : أشهد
و شق له من اسمه ليجلَه
فذو العرش محمود و هذا محمد
............
و ما أروع هذه الأبيات التي قالها عبد الله بن رواحة رضي الله عنه :
و فينا رسول الله يتلو كتابه
إذا انشق معروف من الصبح ساطع
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا
به موقنات أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه
إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
.............
و كذا أبيات حسان رضي الله عنه التي يقول فيها :
هجوتَ محمدا فأجبتُ عنه
و عند الله في ذاك الجزاءُ
هجوتَ محمدا بَرا تقيا
رسولَ الله شيمتُه الوفاءُ
فإن أبي ووالده و عرضي
لعرض محمد منكم وقاءُ
أتشتمه و لست له بكفء
فشرُّكما لخيركما الفداءُ
لساني صارمٌ لا عيب فيه
و بحري لا تكدّره الدلاءُ
.......................................
مع أطيب أمنياتي بالسعادة الزوجية
mokh2020

ان ما قيل لايعطى
رسول الله حقه
فهو يستحق أكثر من ذلك

أشكرك
الشبح
على المرور و التعليق الطيب
و فعلا مهما قيل في
مدح النبي محمد صلى الله عليه و سلم
فلن نوفيه واحد على مليار مليار مليار من
سماته و أخلاقه و صفاته الحميدة
التي ظلت و حتى الآن نبراسا و مصباحا للبشرية جمعاااااااااااااااء