الإنذار الأخير من المجلس الأعلي: توفير الحماية..أو إغلاق الجامعات

الإنذار الأخير من المجلس الأعلي:
توفير الحماية..أو إغلاق الجامعات
الأساتذة يهددون بالامتناع عن العمل.. والطلاب يرفضون تعليق الدراسة
وجه المجلس الأعلي للجامعات أمس انذارا أخيرا بتعليق الدراسة في الجامعات لأجل غير مسمي إذا لم تتوافر الحماية للأساتذة في مواجهة ظاهرة الفوضي والبلطجة التي اجتاحت كل جامعات مصر.
اختلف رؤساء الجامعات خلال الاجتماع الطاريء الذي عقد أمس برئاسة الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي حول الآليات الواجب اتخاذها لمواجهة أعمال العنف والتصرفات التي لا تتفق والاعراف الجامعية والاعتداءات التي تتزايد بشكل ملحوظ علي رؤساء الجامعات وأعضاء هيئات التدريس.
طالب البعض خلال الاجتماع بوقف الدراسة لأجل غير مسمي حتي وان تسبب في الغاء الفصل الدراسي بأكمله معللين انه من الصعب استكمال الأداء التعليمي في ظل المناخ الأخلاقي السييء الذي تشهده الجامعات.
بينما أكد البعض الآخر علي ضرورة التعجيل بامتحانات نهاية العام لمواجهة هذه الفتن والحد من الأعمال التخريبية واستغلال قوي سيئة تحاول تدمير المجتمع وتخريب بنيته الاساسية.
وذهب عدد من رؤساء الجامعات إلي تحديد الأسبوع الثاني من مايو لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الثاني علي أن تتوقف الدراسة نهاية الاسبوع القادم ويتم حصر جميع الطلاب المشاغبين وفصلهم نهائيا وعدم السماح لهم لاستكمال دراستهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي هدد فيه الأساتذة بالامتناع عن العمل ما لم يتم اتخاذ اجراءات رادعة وحاسمة في مواجهة كافة اشكال الخروج عن المألوف مطالبين بوقف الدراسة.
أجمع الطلاب علي رفضهم تعليق الدراسة في الكليات بسبب استمرار حالات الفوضي والبلطجة في عدد من الجامعات وطالبوا بتوفير الحماية لهم. منقول من جريدة الجمهورية القاهرية